14-5-2020

اليوم أخبرت إحدى صديقاتي بمرضي بعد حديثها عن الأمر. لم أكن أرغب بذلك، بعد ذلك لم أدري إن كان علي إخبارها أم لا.
الكثير من الأسئلة والضغط وعدم قدرتي على الإجابة عنها، جعلتني أخبرها لأتخلص من هذا العبء.
عرضت عليّ قضاء أسبوع لديها كأسبوع ترفيهي، وأفكر بالذهاب لمدة يومين.


أختنق من فكرة نمط حياتي المشوه، ويرهقني الناس بالأسئلة وأني لم أكن كذلك أو ما شابه.
اليوم كان لدي موعد عمل، رأيت بعض الأصدقاء.
وصلت متأخرة وكنت أشبه بعجوز مختلفة عن تلك التي قاموا بدعوتها للحديث خبرتها.
أمشي وأتكلم كشخص سكران.. وقمت بالعديد من المواقف التافهة.
أكره نفسي.
رغم أنني أحسست ببعض الخفة عندما خرجت من المنزل وقابلت العديد من الأشخاص الذين ذكروني بأهميتي، لكن بمجرد عودتي للمنزل عدت لذلك الشخص المكتئب. فضلاً عن أنني سمعت هذا الوصف اليوم حوالي 4 مرات.

لا أعلم ماذا أكره تماماً. هل أكره نفسي حقاً؟
لكني متأكدة أني أكره شيء ما، ربما أكره نفسي هكذا.

الكثير من الأرق رغم الأدوية التي أتناولها، المزيد من الصداع.
أريد أن أرمي رأسي قرب أحدهم، أرغب بذلك بشدة لكنني لن أجرؤ يوماً ربما!

14/5/2020

Published by سارة شهيد

متعددة الإمكانات حاصلة على ماجستير في الاقتصاد السلوكي. مدوِّنة، مترجمة، باحثة وناشطة اجتماعية. مهتمة بعالم الأعمال والتسويق، السياحة، الكتب، الفنون والثقافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *