عندما تبدأ في اختيار المهنة الخاصة بك والبحث عن وظيفةٍ ما، فإنك في الغالب تلجأ لنصائح وآراء أصدقائك،
هم بدورهم يشيدون بعبقريتك، وذكاءك، ويخبرونك بأنك تصلح لجميع الوظائف ظنًا منهم أنهم بذلك يُسدونَ لك النصيحة، ويحاولون دعمك وتشجيعك.
إلا أن هذه الفكرة خاطئة فهي تُبقي لديكَ جميع الخيارات مفتوحة، وتزيد من حيرتك في اختيار الوظيفة الأنسب لك.
إليك هذه الأسئلة التي قد تساعدك في اختيار المهنة بشكل أفضل:
1- هل فكرت بوظيفة معينة؟
غالباً ما تكون أثناء طلبك للمشورة المهنية قد اعتقدت بأن الإنتظار لفترة أطول هو الخيار الأفضل لكن ربما من الحكمة لو أنك بدأت بالخيار الأول.
2- أي من القدرات التالية ترى أنك ترغب في استخدامها:
الكلمات، الناس، الإنجاز، التدريب العملي، ريادة الأعمال، الأمور المكتبية بما فيها الحاسوب.
3- الآن فكر بأمور تستمتع بالقراءة أو التحدث عنها.
مثلاً: فيما يخص علم النفس : العلاقات، التطوير التنظيمي، علم الوراثة، والقلق.
-4 هل تستطيع الجمع بين إجابتي السؤال الأول والثاني بمهنة واحدة؟
على سبيل المثال إذا كنت تهتم بالعلاقات، فمن الممكن أن تكون عاملاً مجتمعياً أو استشارياً في علم نفس الأسرة أو تتخصص كاستشاري في العلاقات.
5- يمكنك الاطلاع أكثر حول الأسئلة السابقة في جدول المحتويات المتاح مجاناً عبر الإنترنت أو الإطلاع على كتاب (careers for Dummies) الذي يحتوي على 350 مهنة وفرصة عمل حر مختلفة كل منها مرتبطة بمقال أو فيديو.
-6 في حال أردت الاستزادة حول مهنة معينة بإمكانك البحث عنها.
-7 لا يهم نوع الوظيفة التي اخترتها بمقدار التدريب والتعليم والتطوير الذاتي.
عليك أن تتحلى بصفات كالكشافة : ودود، متعاون، مهذب، لطيف، شجاع، وجدير بالثقة.
اطلب التوجيه من الأُناس الموثوقين، واستمر في تعلم ما يهمك، وحاول الحصول على تدريبات تفيدك في مهنتك.
الكثير ممن يبحثون عن وظيفة ينتظرون طويلاً لعلهم يجدوا الوظيفة الأمثل والأنسب، ولكن بإمكانك البدء بالوظيفة الأولى، ماعليك سوى تطوير مهاراتك، وزيادة خبرتك، كل ذلك سيجعلك تحب مهنتك أكثر فأكثر مع مرور الوقت.
استخدم هذه المقالة لإيجاد مهنة مناسبة لك، تمسك بها، كن محباً وشغوفاً لها.
اقرأ أيضاً: كيف تتجاوز مرحلة الاشمئزاز الأخلاقي عن طريق اللطف