10-5-2020

Seriously I can’t do ANYTHING!
لعل هذه الفكرة هي أهم ما يعذبني يومياً.
بالإضافة إلى أني أصبحت عاطفية للغاية، أطلب تلك الجلسات العائلية وأبكي عند أي موقف أو ذكرى كفتاة في الخامسة من عمرها.
أشعر بأني أفقد نفسي، الوضع مخيف جداً.


الفراغ العاطفي الذي كنت أشعر به سابقاً أصبح أكبر، وكأنه يدفعني لاستجداء الاهتمام مرة ثانية كطفلة في الخامسة.
لا أريد إرهاق أحد بما أشعر به ولا بالأعراض أو المعاناة التي أمر بها يومياً. لكني بحاجة لشخص يستمع إلي، شخص يمنحني بعض العاطفة.
بالحديث عن الموضوع، أصبحت أرفض العلاقة الجنسية منذ فترة كبيرة ولا أعلم سبباً محدداً لذلك، لكني اليوم أشعر بأني أميل أكثر مما مضى إلى من يمنحني الجانب العاطفي الأنثوي الذي لا أعلم سببه أيضاً، ربما لأني أفتقده في نفسي ولا أستطيع منحه للآخرين (غبية وباردة اجتماعياً كما يصفني البعض) أو لأني لم آخذ ما يكفي من العاطفة والاهتمام الذي احتجت إليه خلال حياتي كوني شخص خجول وأرفض التعبير عن عواطفي أو حتى تعبير الآخرين عن عواطفهم تجاههي، وأخيراً عدم قناعتي بأني أستحق هذا الاهتمام أصلاً.

اليوم كنت متعبة بسبب اضطرابات في النوم، قبل الإفطار شعرت كأني أغيب للحظات عن الوعي وكأن عقلي يغيب ويدخل في متاهات مخيفة لا أدري كيف سأوصفها. استطعت النوم لأقل من ساعة واستعدت بعضاً من نشاطي بعد تناول الطعام.

10/5/2020

Published by سارة شهيد

متعددة الإمكانات حاصلة على ماجستير في الاقتصاد السلوكي. مدوِّنة، مترجمة، باحثة وناشطة اجتماعية. مهتمة بعالم الأعمال والتسويق، السياحة، الكتب، الفنون والثقافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *