أظهرت دراسة جديدة أن أكثر من نصف الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا COVID-19 تطورت لديهم لاحقاً بعض الأعراض فيما يتعلق بالحالة الصحية النفسية.
نُشرَ البحث في جريدة الدماغ والتصرفات والمناعة حيث كان تم استضافة المشاركين نتيجة تشخيصهم بمرض فيروس كورونا وبالإضافة إلى مشاكل مرتبطة بصحتهم النفسية.
تمت الدراسة من خلال الطلب من الأشخاص ملء استبيان بعد العلاج بالمشفى.
هذه الدراسة الأولى التي تبحث في نتائج الصحة النفسية التي تلي العلاج بالمشفى لأولئك المتعافين من فيروس كورونا COVID-19.
- تضمن البحث 402 مشترك بالغ
- أُسقطت الاستبيانات على أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، الإكتئاب، القلق، الأرق، والوسواس القهري (OC).
- أظهرت استجابات المشاركين الانتشار التالي لتأثيرات الصحة النفسية: 28% لاضطراب ما بعد الصدمة، 31% للإكتئاب، 42% للقلق، 20% لأعراض الوسواس القهري، و 40% للأرق
- علاوةً على ذلك، 56% من المستجيبين كانوا ضمن المدى التشخيصي لواحدة من الحالات على الأقل
مراعاةً لخطر تأثير عدوى مرض كورونا كوفيد-19 على الصحة النفسية، اقترح القائمون على الدراسة وجود تقييم نفسي للمتعافين، لتشخيص وعلاج الحالات النفسية الطارئة، ومراقبة تغيراتها مع الوقت، بهدف تقليص عبء المرض، والذي يُتوقع أن يكون كبير جداً على مرضى الحالات النفسية.
اقرأ أيضًا: الحصول على الأدوية والرعاية الصحية في ظل إجراءات فيروس كورونا
ملخص الدراسة:
أصاب مرض كورونا كوفيد-19 إلى الآن أكثر من 4.7 مليون أمريكي وقتل أكثر من 156.000.
بدأ العلماء بفهم أنه حتى بالنسبة للمرضى المتعافين يمكن أن تكون هناك تأثيرات طويلة المدى من الفيروس.
- بحثت دراسة عن المرضى في إيطاليا أظهرت فيها أن 87% من المُعالجين من مرض حاد استمروا في معاناتهم لمدة شهرين بعد الإصابة.
- أشار تقرير صيني أنه من بين 44.000 مصاب بمرض COVID-19، انتهى ب 20% منهم مرضى بشكل حاد بإصابة في الرئة جعلت من تنفسهم صعباً.
- صرَّح معهد القلب والرئة والدم أن البيانات الأولية حول العالم رشَّحت دراسة جديدة للنظر في الـتأثيرات طويلة المدى للفيروس على الجسم.
المصادر: