الحصول على الأدوية والرعاية الصحية في ظل إجراءات فيروس كورونا

الحصول على الأدوية والرعاية الصحية في ظل إجراءات فيروس كورونا

الحصول على الأدوية أمر حاسم بالنسبة للكثيرين، وقد تكون هناك عواقب صحية وخيمة إذا توقف شخص فجأة عن تناول دواء معين. 

التغييرات والشكوك التي تحاوط فيروس كورونا قد تسبب صعوبة في معرفة الإجراء الذي يجب أن يتبع للتأكد من الحصول على الأدوية الضرورية.

فيما يلي بعض النصائح والمعلومات التي تساعد المريض على الاستعداد ورعاية نفسه أو وأحبابه: 

  • التحقق من الطبيب عن الطريقة التي يريدها للتخطيط للمستقبل. الاستفسار عن خيارات الخدمات الصحية عن بعد.
  • عند استخدام الحقن طويل المفعول، يجب سؤال الطبيب عن إرشاداته حول المكان الذي يمكن فيه الاستمرار بتلقي العلاج، وعدم انتظار الحاجة للجرعة التالية.
  • إذا لم يكن هناك تغيرات في الأدوية، فقد يشعر الطبيب بالراحة عند الاتصال به ثانية من أجل إعادة العلاج وتلقي الإرشادات خلال فترات التباعد الاجتماعي.
  • يقدم العديد من الأطباء والمعالجين الآن جلسات هاتفية أو عن طريق الفيديو.
  • عندما يرافق الاحتياج إلى إعادة العلاج صعوبة رؤية الطبيب النفسي، ممكن تجربة الطب النفسي عن بعد من خلال منظمات معينة. وقد تتغير تكلفة الزيارات حسب مزود الخدمة.
  • قد يتمكن الأطباء أو الصيادلة من دعم الأفراد في الحصول على الأدوية بخيارات بديلة مثل تقديم عينات إذا لم يكن هناك عبوة.
  • من المرجح أن تبقى الصيدليات مفتوحة، حتى عندما تكون الأعمال التجارية الأخرى مغلقة أو عندما يتم تطبيق العزل المنزلي.
  • بعض الصيدليات تقوم بتوصيل الأدوية مع بعض رسوم التسليم التي يتم التنازل عنها في الوقت الحالي.
  • إذا لم تكن هناك خيارات توصيل، فمن الممكن التواصل مع الجيران أو بقية أفراد المجتمع للمساعدة في جلب الأدوية. يقدم العديد من الأفراد دعمًا مشابهًا عبر منصة الفيس بوك أو المجتمعات الأخرى.
  • يجب حفظ الأدوية في مكان آمن، خاصة إذا كان هناك أطفال أو مراهقون في المنزل.
  • قد يتوفر الدعم المالي لتغطية تكاليف الأدوية من خلال منظمات داعمة.

توفير الرعاية الصحية وجهاً لوجه خلال أثناء فيروس كورونا COVID-19

عند تقديم الرعاية الصحية وجهاً لوجه أثناء جائحة فيروس كورونا (COVID-19)، يجب على العاملين في الرعاية الصحية اتخاذ خطوات للحفاظ على أنفسهم ومرضاهم في أمان. 

سنعرض لك فيما يلي كيفية تقديم الرعاية الصحية وجهًا لوجه، وطريقة حماية الطبيب لنفسه ولمرضاه.

متى تقدم العناية وجهًا لوجه؟

يمكن للأطباء والمختصين توفير الرعاية الصحية عن بعد من خلال الخدمات الصحية الهاتفية. يمكنهم أيضًا وصف الأدوية عن بعد وتوصيلها إلى المنزل من قبل الصيدلي.

لكن في الوقت نفسه يمكنهم تقديم الرعاية الصحية وجهاً لوجه، وهذا يتضمن:

  • الممارسين العامين وغيرهم من المتخصصين.
  • الصيادلة.
  • الممرضات والقابلات.
  • عمال رعاية المسنين وعمال دعم الإعاقة.
  • مقدمي خدمات الصحة النفسية، بما في ذلك علماء النفس، والمستشارين، والعاملين في مجال الصحة العقلية.
  • المسعفون والاستجابة الأولية لسيارة الإسعاف. 
  • عمال التوعية المجتمعية، بما في ذلك أولئك العاملين في ملاجئ وخدمات المشردين.

يتوقف تلقي الرعاية للمريض أو العميل على ظروفهم. ففي بعض الحالات، يكون توفير الرعاية وجهًا لوجه هو الخيار الوحيد: 

  • لا يزال الأشخاص الذين يعيشون في مرفق رعاية المسنين أو خدمة الإعاقة بحاجة إلى الرعاية اليومية والوصول المنتظم إلى المختصين الصحيين.
  • بعض الظروف الصحية تحتاج فحص سريري.
  • بعض الناس لا يعرفون أو لا يريدون استخدام الهاتف أو خدمات الفيديو.
  • بعض الخدمات قد لا توصل إلا وجهًا لوجه.

عند تقديم الرعاية وجهًا لوجه، يجب على المتخصصين في الصحة اتخاذ خطوات لحماية أنفسهم ومرضاهم من فيروس كورونا COVID-19. وهذا يشمل ممارسات النظافة الجيدة واستخدام معدات الحماية الشخصية.

حماية الطبيب لنفسه ولمرضاه

يجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية اتخاذ احتياطات الوقاية من العدوى والسيطرة عليها عند رعاية المرضى وجهًا لوجه.

يجب على مقدم الرعاية أن يحمي نفسه وأولئك الذين هم تحت رعايته، وخاصةً المعرضين لخطر الإصابة بأمراض شديدة باتباع الخطوات التالية:

  • ممارسة وتشجيع نظافة اليدين، كغسل اليدين قبل وبعد وضع معدات الوقاية الشخصية أو الاتصال بالمريض.
  • تقييم مخاطر المريض المصاب بفايروس كورونا COVID-19 قبل حدوث الاتصال وجهًا لوجه، ثم استخدام معدات الوقاية الشخصية المناسبة للوضع والخطر القائم.
  • تزويد المريض بقناع جراحي لارتدائه إذا كان في الحجر الصحي جراء تعرضه لفيروس كورونا COVID-19، أو لديه أعراض تنفسية.
  • اتباع توجيهات التباعد الجسدي، مع الحفاظ على مسافة 1.5 متر من المريض قدر المستطاع.
  • تنظيف البيئة والمعدات بشكل منتظم.

المسعفون والاستجابة الأولية للإسعاف

يجب على المسعفين وأصحاب الاستجابة الأولية ضمن سيارات الإسعاف الذين يقومون بتقييم وعلاج المرضى المعزولين أو الحجر الصحي:

  • اتخاذ احتياطات التواصل عند تقديم خدمة الرعاية الروتينية للمرضى.
  • اتخاذ احتياطات الملامسة وانتقال العدوى بالهواء عند تنفيذ الإجراءات المرتبطة بالأمراض الرئوية، بما في ذلك الإنعاش القلبي الرئوي (CPR).
  • تنبيه المستشفى المستقبل للمريض.
  • وضع تهوية السيارة في كل من الحجرتين في وضع عدم إعادة التدوير أثناء نقل المريض.
  • استخدم مروحة العادم الخلفية، في حالة وجودها، لسحب الهواء بعيدًا عن الكابينة، نحو الجانب الخلفي من السيارة.

اقرأ أيضًا: فيروس كورونا ونصائح مفيدة للمصابين بالأمراض المزمنة

المواقف التي تهدد الحياة

عند توفير الرعاية السريرية في المواقف التي تهدد الحياة، مثل الإنعاش القلبي الرئوي CPR، لمريض يشتبه في حمله لفايروس كورونا COVID-19، بإمكان المسعف أن يحمي نفسه من خلال:

  • استخدام معدات الوقاية الشخصية المناسبة للإجراءات، وضمان ارتداء ونزع دقيق لهذه الأدوات.
  • تنظيف اليدين بشكل جيد.
  • إعلام صاحب العمل على الفور في حال عدم استخدام معدات الوقاية الشخصية المناسبة أو عند حدوث خرق في معدات الحماية الشخصية.

المصادر:

هنا 

وهنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *