ما هو الحزن المتوقع : الأعراض والعلامات وكيفية التعامل معه

الحزن المتوقع

قبل أن نبدأ بما يسمى الحزن المتوقع فإن معظمنا يعتقد أن الحزن حالة يشعر بها الإنسان بعد موت أحد أفراد عائلته، لكن في الواقع يمكن أن يبدأ الحزن قبل وقت طويل، وغالبًا لا يتم الاعتراف به أو الحديث عنه أو حتى فهمه.

عندما يتلقى أحد أفراد الأسرة تشخيصًا نهائيًا بمرض ما يمكن أن يبدأ الحزن عندها، وبعد ذلك كل المشاعر والأفكار التي نمر بها في هذا الوقت والتي يمكن أن تكون شديدة وصعبة هي شعور الحزن المتوقع.

يُعرّف الحزن المتوقع أو الحزن التوقعي أو الحزن الاستباقي Anticipated Grief بأنه الاسم الذي يُطلق على المجموعة المضطربة من المشاعر وردود الفعل التي تحدث عندما يتوقع شخص ما وفاة أحد أفراد أسرته.

 يمكن أن تكون هذه المشاعر شديدة مثل شعور الحزن الذي يشعر به الإنسان بعد موت أحد أفراد أسرته.

كيف يمكن أن يؤثر الحزن المتوقع على شخص ما

عندما يستمر لفترة طويلة، يمكن أن يبدأ هذا في اجهادك عاطفيًا وجسديًا.

 إنه يستهلك حرفيًا طاقتك للاستمرار في العمل كل يوم.

يمكن أن يصبح الخوف والقلق والذعر جزءًا من حياتك، حيث ستعيش في يقظة مفرطة ويمكن أن يؤثر ذلك على صحتك واستقرارك.

قد تجد أن مشاعرك وأفكارك منتشرة في كل مكان وقد تجد نفسك مشتتًا للغاية وغير قادر على التركيز.

يعتبر عامل الوقت مؤثر أيضًا، لأنه على الرغم من أن الوفيات المفاجئة بلا شك مروعة للغاية ويصعب التعامل معها، إلا أن التدهور البطيء نحو الموت يمكن أن يكون له تأثير كبير على مقدمي الرعاية والأحباء، وقد يكون هناك شعور رهيب بالرهبة ينتشر يومًا بعد يوم.

اقرأ أيضاً: 5 خرافات عن الحزن

ما هي علامات وأعراض الحزن المتوقع؟

يشترك مع الحزن التقليدي في العديد من الأعراض، فعندما يمر الإنسان بشعور الحزن المتوقع قد يواجه:

  • الغضب
  • القلق والخوف
  • كآبة
  • خدر عاطفي
  • إعياء
  • الشعور بالوحدة أو بالذنب
  • ضعف التركيز أو النسيان

ما هي أوجه الاختلاف بين الحزن المتوقع والحزن التقليدي

هناك بعض الاختلافات الواضحة بين الحزن المتوقع والحزن التقليدي، تشمل هذه الاختلافات ما يلي:

  • زيادة القلق على الشخص المحتضر.
  • تخيُل أو تصور كيف سيكون شكل موت الشخص.
  • الاستعداد لما ستكون عليه الحياة بعد رحيل من تحب.
  • قضاء وقت طويل مع الشخص المحتضر.

كيف تتعامل مع الحزن المتوقع

إذا كنت تواجه مشكلة في فهم مشاعرك أو التعامل معها، فإليك خمسة طرق لمساعدتك على التعامل معه:

1. احصل على المساعدة.

2.  حاول الاستفادة من تجارب الآخرين.

3. عبّر عن مشاعرك وحزنك.

4. اعتني بصحتك العاطفية والجسدية.

5. اقضِ أوقات طويلة مع عائلتك.

على الرغم من أن الحزن المتوقع أمر طبيعي، إلا أنه قد يتعارض مع صحتك العامة.

لا تخف من أن تدع نفسك تشعر بألم الحزن، فإن قمع أو تجاهل هذه المشاعر ليس حلًا.

 اعترف بمشاعرك بالخوف والخسارة، وذكّر نفسك بأنها طبيعية في مثل هذا الموقف.

المصادر

هنا

وهنا

وهنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *