التباعد في ظل فيروس كورونا

التباعد في ظل فيروس كورونا

ما هي أشكال التباعد في ظل فيروس كورونا ؟ ربما يكون الابتعاد عن الآخرين هو أسرع طريقة لتهدئة أنفسنا، حيث نقوم بالتنقل ضمن البلاد للابتعاد عن والدينا، نبقى لوقت متأخر في العمل لتجنب أزواجنا أو لا نشارك أبدًا معتقداتنا الحقيقية مع الأصدقاء الذين قد نختلف معهم.

يمكن للتباعد أن يمنع القلق لكن هذا السلوك له ثمن، حيث أننا نفقد الفرصة لبناء علاقات شخصية حقيقية عندما ننسحب تلقائيًا ونسمح لأنفسنا باختيار الهدوء الفوري، فإننا غالبًا ما نتخلى عن أفضل أفكارنا حول كيفية التعامل مع الآخرين.

كيف تستخدم التباعد للحد من القلق في علاقاتك؟ هل ترى نفسك في أي من هذه الأمثلة؟

1-    أن تُشغل نفسك في العمل لتجنب عائلتك

2-    استخدام الكحول أو المخدرات لتتجنب الأحاديث الرصينة

3-    التنقل في جميع أنحاء البلاد لتجنب عائلتك

4-    التحدث فقط عن الرياضة أو الطقس

5-    إلغاء المواعيد باللحظات الأخيرة

6-    مراسلة شخص ما نصيًا بدلًا من الاتصال به

7-    تجنب الاستماع إلى بريد صوتي هام

8-    تتحدث عن أطفالك فقط عندما تكون مع زوجتك

9-    الكذب بشأن معتقداتك لتجنب الوقوع في خلاف

10- رؤية عائلتك فقط في الزيارات المهمة

11-طرح الكثير من الأسئلة حول شخص ما لتجنب مشاركة معلومات عن حياتك

12- ابتداع موعد وهمي بدلًا من إخبار الناس أنك لست مهتمًا برؤيتهم

13- أن تقول (أنا بخير) أو (أنا مرتاح) أو (أنا جيد) عندما لا تكون كذلك

14- تغيير الحديث عندما تشعر بالقلق من الناس

15- عدم تقديم نفسك لزملاء العمل

16- عدم البدء في محادثات مع ناس يبدون مختلفين عنك

17- تجنب التحدث إلى الأشخاص المرضى أو المحتضرين

18- عدم التحدث عن تاريخ عائلي سابق يسبب لك القلق

19- طرح موضوع صعب خلال آخر دقيقتين من العلاج النفسي

20- عدم الانخراط في محادثات صعبة حتى ولو كانت مهمة

21- تشغيل التلفاز في التجمعات العائلية

22- أن تقوم بحجز مزدوج حتى يكون لديك فرصة خروج أكيدة وسهلة في التجمعات

23- التخطيط لأنشطة بلا توقف لإبقاء جميع من حولك منشغلين

24- الافتراض بأن الناس لا يهتمون بمعرفة ما تحب

25- التقليل من إنجازاتك ليشعر الآخرين بالراحة

اقرأ أيضًا: كيف تحافظ على هدوئك رغم المخاوف المتعلقة بكورونا: استراتيجية للتغلب على القلق الوبائي

هل يعد التباعد هو الخيار الأفضل؟

لا يعد التباعد دائمًا خيارًا سيئًا، ففي بعض الأحيان قد يكون الهروب من الغرفة أو تغيير المحادثة هو أفضل خيار لك للتخلص من موقف صعب. 

ولكن عندما يكون هناك نمط من التباعد، عليك أن تسأل نفسك سؤالًا مهمًا: هل هذا هو أفضل ما أفكر فيه؟ أم هو مجرد قلق تجاه العمل أو أي شيء آخر؟

الخبر السار هو أن هناك طرقًا أخرى للتحكم في قلقك غير التباعد بينك وبين الآخرين. أما النبأ السيء هو أن هذه الإجراءات تعني عادةً المزيد من الانزعاج المؤقت.

حيث تتطلب منك قضاء المزيد من الوقت مع عائلتك لتتعلم كيف تكوّن نفسك بوجودهم. كما تتطلب منك الانخراط في محادثات غير مريحة. وقد يطلبون منك ترك إيقاف تشغيل التلفزيون أو وضع هاتفك بعيدًا لتقول “في الواقع، أنا لا أقوم بعمل جيد. اسمح لي أن أخبرك ما هو التحدي الذي اضطررت لمواجهته مؤخرًا”.

لا يحدث التغيير عندما نختار دائمًا هذه المسافة. بل يحدث التغيير عند التعامل مع الآخرين. عندما نكون على استعداد للجلوس وتحديد من نحاول أن نكون، ثم نبحث عن فرص للعمل على تلك الصورة.

فكر في الكيفية التي قادك بها التباعد إلى تقديم نسخة مخففة من نفسك في علاقاتك. وكيف يمكن أن تقود تفكيرك بأفضل طريقة بدلًا من التفكير الآلي بالقلق.

والآن إليك بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على نفسك بخصوص التباعد في ظل فيروس كورونا .

كيف استخدمت عائلتي التباعد لضبط القلق؟

كيف يمكنني استخدام التباعد لضبط القلق؟

ما هي الطرق الأخرى التي يمكنني من خلالها تهدئة نفسي أثناء الانخراط مع الآخرين؟

ما هي الفرص القادمة بالنسبة لي لتجنب عادات الابتعاد؟

المصدر:

هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *