تُعرّف الكاتاتونيا Catatonia (الجامود أو شذوذ الحركة الفصامي أو شذوذ الحركة أو الإغماء التخشبي) بأنها مجموعة من الأعراض التي عادةً ما تنطوي على قلة الحركة والتواصل، ويمكن أن تشمل أيضًا الإثارة والارتباك والأرق.
كان يُعتقد أن شذوذ الحركة الفصامي هو نوع من أنواع الفصام، لكن بدأ الأطباء يدركون أن الأعراض النفسية الأخرى وبعض الحالات التي تؤدي إلى التخلص من التمثيل الغذائي في الجسم يمكن أن تجعلك جامدًا أيضًا.
اقرأ أيضاً: ما هو الفصام : أعراض وأسباب وعلاج
أعراض شذوذ الحركة الفصامي
يمكن للأطباء تشخيص هذا الاضطراب إذا كان الشخص لديه أي من هذه العلامات التالية:
- الذهول: حيث لا يستطيع الشخص التحرك ولا الكلام.
- عدم الاستجابة لأشخاص آخرين.
- الإثارة.
- القيام بحركات متكررة لا معنى لها.
- تقليد كلام شخص آخر.
- سوء التغذية والجفاف نتيجة قلة الأكل والشرب.
أنواع شذوذ الحركة الفصامي
هناك ثلاثة أنواع من شذوذ الحركة الفصامي وهي:
- شذوذ حركي:
وهو الأكثر شيوعًا، غالبًا ما يحدق الشخص المصاب به بهدوء ولا يستجيب لأحد عند التحدث إليه، وفي أغلب الأحيان يجلس أو يستلقي في وضع غير عادي ولا يتحرك أبدًا.
- شذوذ متحمس:
في هذا النوع قد يتحرك الشخص، لكن حركته تبدو مندفعة وغير مجدية، وقد يبدو مضطربًا أو قتاليًا ويقوم بتقليد حركات أشخاص آخرين.
- الشذوذ الخبيث:
يحدث هذا النوع عندما تؤدي الأعراض إلى مشاكل صحية أخرى، مثل التغيرات الخطيرة في ضغط الدم أو درجة حرارة الجسم أو التنفس أو في معدل ضربات القلب.
قد يكون الشخص الذي يعاني من الجمود لفترة طويلة أكثر عرضة للإصابة بمشكلات مثل الجفاف أو جلطات الدم أو الفشل الكلوي.
أسباب شذوذ الحركة الفصامي
لم يؤكد الأطباء السبب الرئيسي الذي يجعل الشخص مصابًا بشذوذ الحركة الفصامي.
يحدث غالبًا هذا الشذوذ مع الأشخاص الذين يعانون من:
- اضطرابات المزاج أو الاضطرابات الذهانية كالاكتئاب
- اضطرابات النمو العصبي
- اضطرابات ثنائية القطب
ويمكن أن تؤثر عوامل أخرى أكثر خطورة في الإصابة بشذوذ الحركة الفصامي كتعاطي المخدرات أو انخفاض تركيز الملح في الدم أو استخدام أدوية معينة.
علاج شذوذ الحركة الفُصامي
عادة ما تكون الأدوية هي الطريقة الأولى لعلاج هذا المرض، وتشتمل أنواع الأدوية التي يمكن وضعها للشخص المصاب على مرخيات عضلية ومضادات اكتئاب.
ويمكن العلاج بالصدمات الكهربائية أيضًا وهو علاج فعال للمصاب، وهو إجراء غير مؤلم أي بمجرد تخدير الشخص تقوم آلة خاصة بتوصيل صدمة كهربائية إلى الدماغ ويؤدي إلى حدوث نوبة في المخ لمدة دقيقة واحدة تقريبًا.
نظرًا لأن السبب الدقيق للإصابة بالمرض غير معروف، فإن الوقاية منه غير ممكنة.
ومع ذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون أو يشعرون بالأعراض أن يتجنبوا تناول الأدوية المضادة للذهان، فقد يؤدي سوء استخدام الأدوية إلى تفاقم أعراض شذوذ الحركة الفصامي.