غالبًا ما يُوصف الأشخاص المصابون بـ اضطراب الشخصية الفصامي Schizotypal Personality Disorder بأنهم غريبي الأطوار ولديهم القليل من العلاقات الوثيقة.
إنهم عمومًا لا يفهمون كيف تتشكل العلاقات وليس لديهم ثقة كبيرة في الآخرين.
يشعر المصابون بالتوتر تجاه الغرباء، على الرغم من أنهم قد يتزوجون ويحصلون على عمل.
اقرأ في هذا المقال عن الاضطراب وأعراضه وأسبابه ومضاعفاته وكيفية علاجه، وكذلك اقرأ عن الفرق بينه وبين الفصام
أعراض اضطراب الشخصية الفصامي
يتضمن هذا الاضطراب عدد من العلامات والأعراض وهي:
1- عدم الراحة في المواقف الاجتماعية.
2- التحدث بكلام غريب.
3- صعوبة في تكوين الصداقات أو الحفاظ عليها.
4- الشك أو جنون العظمة.
5- تفسير غير صحيح للأحداث.
6- الإيمان بالقوى الخاصة كالتخاطر العقلي أو الخرافات.
الفرق بين اضطراب الشخصية الفصامي والفُصام
يمكن بسهولة الخلط بينه وبين مرض الفُصام، وهو مرض عقلي حاد يفقد فيه الأشخاص الاتصال بالواقع، بينما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الفصامي من نوبات ذهنية قصيرة مصحوبة بأوهام أو هلوسة، فالنوبات غير متكررة أو طويلة كما هو الحال في مرض الفُصام.
أسباب الإصابة باضطراب الشخصية الفصامي
كما هو الحال مع معظم الاضطرابات العقلية، فإن سبب الإصابة بالاضطراب غير معروف، لكن هناك زيادة في معدل الإصابة للذين يكون أقاربهم يعانون من هذا المرض.
وترتبط عوامل الخطر السابقة للولادة بالإصابة في الاضطراب كتعرض الأم لفيروسات معينة.
مضاعفات الإصابة بـ اضطراب الشخصية الفصامي
يتعرض الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب لخطر متزايد من:
- الاكتئاب أو القلق
- اضطرابات شخصية أخرى
- الفُصام
- نوبات ذهانية مؤقتة، كردة فعل للتوتر
- مشاكل متعلقة بتعاطي الكحول والمخدرات
- محاولات انتحار
- مشاكل في العلاقات الشخصية والعمل
اقرأ أيضاً: ما هو اضطراب القلق : الأعراض والأسباب والعلاج
علاج اضطراب الشخصية الفصامي
نادرًا ما يقوم مرضى هذا الاضطراب بعلاج اضطرابهم، ويميلون بدلًا من ذلك إلى البحث عن حلول لعلاج حالات الاكتئاب الناتجة عن الاضطراب.
يتم مساعدة بعض الأشخاص عن طريق الأدوية المضادة للاضطراب.
عادة ما يهدف العلاج إلى مساعدة الأشخاص المصابين على إنشاء حياة فردية مُرضية.